الخلق:
كل يوم نسمع نفس القصة القديمة.... 50,000,000 منذ خمسين مليون سنة، كنا قردة.... وأننا جئنا من العدم.... ولا يوجد إله أو أرني الإله. يتم أخذ الناس في رحلة تحد من قدراتهم على التفكير ومراقبة أنفسهم، وبيئتهم، وحياتهم، وحياة الكائنات الأخرى لتحقيق هدفنا في الحياة.
وعن القرود عندما تسأل أين "القرد" الذي أبلغ كلام داه....؟ لا أحد يجيبك.. الله سبحانه وتعالى أعطانا فرصة للتفكير والتفكير..
افلا تذكرون
افلا تعقلون
ثم يسألنا الله سبحانه وتعالى سؤالاً ذا صلة نحتاج إلى تحليله بدقة والعمل عليه..
. ﴿أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ﴾ [الطور: 35] أكانوا (البشر) مخلوقين من عدم شيء أم هم الخالقون؟ ..... (أخلقوا أنفسهم).... بالتأكيد...
عندما ننتهي من التأمل في ذلك، سوف ندرك أن هناك كائنًا خارقًا خلقنا ويدعمنا في هذا العالم... وهو الله سبحانه وتعالى. عندما خلقنا الله، أعطانا علامات للتأكد من أننا نعرفه حولنا ....
ولذلك يقول القرآن الكريم :
إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالْنَهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنْفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنزَلَ اللَّهُ مِنْ مَا السَّمَاءِ مِنْ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْض َ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ. "
إن هناك [آيات واضحة ومقنعة مثل الشمس والأرض والأجناس والحشرات والطيور والحياة البرية] لمن يعقل في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار والفلك التي تسبح" وبحر ينفع به الناس، وماء أنزل الله من السماء من ماء فأحيا به الأرض بعد موتها، وانتشار جميع الخلائق في الأرض، وتقلب الرياح والأمواج. السحاب المسيطر بين السماء والأرض
وفي النهاية يقول القرآن الكريم
هُوَ الَّذِى جَعَلَكُمْ خَلَـٰٓئِفَ فِى الْأَرْضِ ۚ فَمَن كَفَرَ فَعَلَيْهِ كُفْرُهُۥ ۖ وَلَا يَزِيدُ ٱلْكَـٰفِرِينَ كُفْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ إِلَّا مَقْتًۭا ۖ ويزِي دُ الْكَـفِرِينَ كُفْرُهُمْ إِلَّا خَسَارًاۭا ٣٩ هو الذي جعلكم خلفاء في الأرض. فمن كفر فعليه وزر كفره. إن كفر الكافرين لا يزيدهم إلا احتقارا عند ربهم، ولا يزيدهم إلا خسارا (في الدنيا والآخرة)...
#الإسلام
#islamicpost
#تذكيرات_إسلامية
#الخالق
#الخلق